#数字货币市场回升 مع اقتراب أسبوع قرارات البنوك المركزية الكبرى، أصبح قرار الاحتياطي الفيدرالي (FED) بشأن خفض سعر الفائدة محور اهتمام الأسواق العالمية. ومن المقرر أن يعلن الاحتياطي الفيدرالي (FED) عن أحدث قرار بشأن معدل الفائدة في الساعة 3:00 صباحًا بتوقيت بكين في 30 أكتوبر، ويتوقع السوق بشكل عام خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس، وقد بلغت احتمالية هذا التوقع أكثر من 97%. وتعتقد عدة مؤسسات مالية أن هذه الجولة من خفض سعر الفائدة هي تعديل سياسي ضمن نطاق خطر يمكن التحكم فيه.
هذا الاستنتاج له أساس قوي. كان رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول قد حدد بشكل واضح خفض أسعار الفائدة الأول في سبتمبر ك"إجراء لإدارة المخاطر"، بهدف منع تباطؤ الاقتصاد بشكل مفرط. كما أشار كبير الاقتصاديين في Renaissance Macro نيل دوتا إلى أن تنفيذ خفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الأسبوع لن يشكل أيضًا مخاطر كبيرة.
تشير إشارات البيانات الداعمة لخفض أسعار الفائدة إلى جانبين رئيسيين: أولاً، سوق العمل لا يزال ضعيفًا، حيث سجلت عمليات التسريح الصافي للقطاع الخاص في سبتمبر 32,000 وظيفة، وهو أكبر انخفاض منذ مارس 2023، كما أكدت خطط التسريح المعلنة من قبل عدة شركات تدهور بيئة العمل؛ ثانيًا، بلغ معدل زيادة مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في سبتمبر 3.0% على أساس سنوي، وهو أقل من توقعات السوق، وإذا تم استبعاد تأثير التعريفات الجمركية، فإن مستوى التضخم الفعلي قد اقترب من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
تشكل السوق إجماعًا قويًا على خفض سعر الفائدة هذا، حيث تظهر تداولات العقود الآجلة للفائدة أن المستثمرين ليسوا فقط واثقين من أن خفض سعر الفائدة هذا الأسبوع شبه مؤكد، بل يتوقعون أيضًا إجراء الخفض الثالث خلال العام في ديسمبر. ومع ذلك، فإن الاحتياطي الفيدرالي (FED) ليس على نفس الصفحة بالكامل، حيث لا يزال بعض المسؤولين يشعرون بالقلق من ارتفاع التضخم في قطاع الخدمات، ويحذرون من مخاطر احتمال انتعاش التضخم.
هل ستصبح هذه التخفيضات في معدلات الفائدة "مطرًا في الوقت المناسب" لتعزيز نمو الاقتصاد، أم من الممكن أن تزرع مخاطر انتعاش التضخم "في الماء الدافئ"؟ ستظهر الإجابة في المؤتمر الصحفي الذي سيعقده باول قريبًا، والأسواق العالمية في انتظار إشارات السياسة الرئيسية.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 11
أعجبني
11
5
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
NotFinancialAdviser
· منذ 4 س
مرة أخرى تم خفض الفائدة، على أي حال نحن لا نستطيع المضاربة في العملات.
شاهد النسخة الأصليةرد0
GateUser-4745f9ce
· 10-28 01:14
هل يمكن أن تفلت حتى الشركات الكبيرة جداً من تسريح العمال؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
MetaverseHermit
· 10-28 01:01
خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ضعيف التصفية القسرية
شاهد النسخة الأصليةرد0
MetaNomad
· 10-28 01:01
رؤية القتال المتبادل مرة أخرى ، لم أعد أنظر إلى النتيجة
#数字货币市场回升 مع اقتراب أسبوع قرارات البنوك المركزية الكبرى، أصبح قرار الاحتياطي الفيدرالي (FED) بشأن خفض سعر الفائدة محور اهتمام الأسواق العالمية. ومن المقرر أن يعلن الاحتياطي الفيدرالي (FED) عن أحدث قرار بشأن معدل الفائدة في الساعة 3:00 صباحًا بتوقيت بكين في 30 أكتوبر، ويتوقع السوق بشكل عام خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس، وقد بلغت احتمالية هذا التوقع أكثر من 97%. وتعتقد عدة مؤسسات مالية أن هذه الجولة من خفض سعر الفائدة هي تعديل سياسي ضمن نطاق خطر يمكن التحكم فيه.
هذا الاستنتاج له أساس قوي. كان رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول قد حدد بشكل واضح خفض أسعار الفائدة الأول في سبتمبر ك"إجراء لإدارة المخاطر"، بهدف منع تباطؤ الاقتصاد بشكل مفرط. كما أشار كبير الاقتصاديين في Renaissance Macro نيل دوتا إلى أن تنفيذ خفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الأسبوع لن يشكل أيضًا مخاطر كبيرة.
تشير إشارات البيانات الداعمة لخفض أسعار الفائدة إلى جانبين رئيسيين: أولاً، سوق العمل لا يزال ضعيفًا، حيث سجلت عمليات التسريح الصافي للقطاع الخاص في سبتمبر 32,000 وظيفة، وهو أكبر انخفاض منذ مارس 2023، كما أكدت خطط التسريح المعلنة من قبل عدة شركات تدهور بيئة العمل؛ ثانيًا، بلغ معدل زيادة مؤشر أسعار المستهلك الأساسي في سبتمبر 3.0% على أساس سنوي، وهو أقل من توقعات السوق، وإذا تم استبعاد تأثير التعريفات الجمركية، فإن مستوى التضخم الفعلي قد اقترب من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
تشكل السوق إجماعًا قويًا على خفض سعر الفائدة هذا، حيث تظهر تداولات العقود الآجلة للفائدة أن المستثمرين ليسوا فقط واثقين من أن خفض سعر الفائدة هذا الأسبوع شبه مؤكد، بل يتوقعون أيضًا إجراء الخفض الثالث خلال العام في ديسمبر. ومع ذلك، فإن الاحتياطي الفيدرالي (FED) ليس على نفس الصفحة بالكامل، حيث لا يزال بعض المسؤولين يشعرون بالقلق من ارتفاع التضخم في قطاع الخدمات، ويحذرون من مخاطر احتمال انتعاش التضخم.
هل ستصبح هذه التخفيضات في معدلات الفائدة "مطرًا في الوقت المناسب" لتعزيز نمو الاقتصاد، أم من الممكن أن تزرع مخاطر انتعاش التضخم "في الماء الدافئ"؟ ستظهر الإجابة في المؤتمر الصحفي الذي سيعقده باول قريبًا، والأسواق العالمية في انتظار إشارات السياسة الرئيسية.