في مجال تداول العقود الآجلة، يقع العديد من المبتدئين غالبًا في فخ التداول المفرط. إنهم يعانون من تعقيد المؤشرات الفنية، ويتنقلون بين السوق بشكل متكرر، مما يؤدي في النهاية إلى الإرهاق الجسدي والنفسي، وخسائر في الحساب. ومع ذلك، اكتشف أحد المتداولين من خلال التفكير والممارسة مجموعة بسيطة وفعالة من طرق التداول.
فخ هذه الطريقة يكمن في تبسيط عملية اتخاذ القرار، والتركيز على الإشارات الرئيسية، والسيطرة الصارمة على المخاطر. بشكل محدد، تتضمن الخطوات الثلاث التالية:
1. تبسيط المؤشر الفني: الاحتفاظ فقط بخطين متوسطين EMA21 و EMA55. افتح صفقة شراء عندما يعبر المتوسط القصير فوق المتوسط الطويل، وافتتح صفقة بيع عندما يعبر المتوسط القصير أسفل المتوسط الطويل. تعمل هذه الطريقة على تقليل التداخل بشكل فعال، مما يجعل قرارات التداول أكثر وضوحًا.
2. التركيز على مستوى الأربع ساعات: يمكن أن يفلتر هذا الإطار الزمني الضوضاء القصيرة الأجل بشكل فعال، بينما يلتقط الاتجاهات المتوسطة الأجل. يجب الدخول في الصفقات فقط عندما يكون الاتجاه واضحًا، وتجنب العمليات المتكررة في الأسواق المتقلبة. يتم فتح صفقات شراء فقط عند تقاطع ذهبي مع إغلاق إيجابي، وفتح صفقات بيع فقط عند تقاطع مميت مع إغلاق سلبي، على الرغم من أن هذه الاستراتيجية المحافظة قد تفوت بعض الفرص، إلا أنها تقلل بشكل كبير من احتمال الصفقات الخاطئة.
3. إدارة المخاطر الصارمة: ضع وقف الخسارة عند أعلى أو أدنى نقطة من الشمعة السابقة، تأكد من أن الخسارة الفردية لا تتجاوز 5% من رأس المال. في نفس الوقت، استخدم استراتيجية جني الأرباح المتداول، عندما تصل الأرباح إلى 5%، قم بزيادة حجم الصفقة بنسبة 5%، مما يتيح للربح فرصة الاستمرار في النمو.
تتمثل ميزة هذه الطريقة في أنها تبسط عملية التداول بشكل كبير، مما يقلل من الضغط النفسي على المتداولين والوقت المستثمر. يكفي قضاء 10 دقائق يوميًا في متابعة السوق لتحقيق نسبة نجاح تصل إلى 95%. لا يؤدي هذا فقط إلى تحسين كفاءة التداول، بل يساعد أيضًا المتداولين في الحفاظ على حالة نفسية جيدة وجودة حياة.
من الجدير بالذكر أن هذه الطريقة تركز على الانضباط والصبر. عندما تكون إشارات السوق غير واضحة، من الأفضل تفويت الفرصة بدلاً من المخاطرة. هذه العقلية المتحفظة هي بالضبط ما يشترك فيه العديد من المتداولين الناجحين.
بالنسبة لأولئك المتداولين الذين يكافحون في سوق تداول العقود الآجلة، توفر هذه الطريقة فكرة تستحق الاقتداء. إنها تذكرنا بأن التداول الناجح لا يتعلق بالتداول المتكرر، بل يتعلق بإيجاد الإيقاع الذي يناسبنا، والالتزام الصارم بالقواعد التجارية المحددة.
بالطبع، قد تختلف أساليب التداول من شخص لآخر، وهذه الطريقة ليست عالمية. لا يزال يتعين على المتداولين تعديل الاستراتيجيات وفقًا لظروفهم وقدرتهم على تحمل المخاطر. ولكن، بغض النظر عن ذلك، فإن المبادئ الأساسية مثل تبسيط عملية اتخاذ القرار، والتحكم الصارم في المخاطر، والتحلي بالصبر هي أمور تستحق التفكير من قبل كل متداول.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 18
أعجبني
18
9
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
JustHereForAirdrops
· 10-31 09:19
ما هو معدل فوز 95%؟ هل لا يزال يخدع الناس؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
CommunityLurker
· 10-31 01:27
مرة أخرى يرسمون أحلامًا غير واقعية، مجرد هراء.
شاهد النسخة الأصليةرد0
BloodInStreets
· 10-29 03:20
مرة أخرى قصة خيالية بنسبة 95%؟ شراء الانخفاض أصبح دما ولحما مختلطا
شاهد النسخة الأصليةرد0
Layer2Arbitrageur
· 10-28 16:47
هههه أساسي جداً... قمت بحساب الأرقام وهذا الادعاء بنسبة 95% للفوز مستحيل إحصائيًا مع تكاليف الغاز الحالية
في مجال تداول العقود الآجلة، يقع العديد من المبتدئين غالبًا في فخ التداول المفرط. إنهم يعانون من تعقيد المؤشرات الفنية، ويتنقلون بين السوق بشكل متكرر، مما يؤدي في النهاية إلى الإرهاق الجسدي والنفسي، وخسائر في الحساب. ومع ذلك، اكتشف أحد المتداولين من خلال التفكير والممارسة مجموعة بسيطة وفعالة من طرق التداول.
فخ هذه الطريقة يكمن في تبسيط عملية اتخاذ القرار، والتركيز على الإشارات الرئيسية، والسيطرة الصارمة على المخاطر. بشكل محدد، تتضمن الخطوات الثلاث التالية:
1. تبسيط المؤشر الفني: الاحتفاظ فقط بخطين متوسطين EMA21 و EMA55. افتح صفقة شراء عندما يعبر المتوسط القصير فوق المتوسط الطويل، وافتتح صفقة بيع عندما يعبر المتوسط القصير أسفل المتوسط الطويل. تعمل هذه الطريقة على تقليل التداخل بشكل فعال، مما يجعل قرارات التداول أكثر وضوحًا.
2. التركيز على مستوى الأربع ساعات: يمكن أن يفلتر هذا الإطار الزمني الضوضاء القصيرة الأجل بشكل فعال، بينما يلتقط الاتجاهات المتوسطة الأجل. يجب الدخول في الصفقات فقط عندما يكون الاتجاه واضحًا، وتجنب العمليات المتكررة في الأسواق المتقلبة. يتم فتح صفقات شراء فقط عند تقاطع ذهبي مع إغلاق إيجابي، وفتح صفقات بيع فقط عند تقاطع مميت مع إغلاق سلبي، على الرغم من أن هذه الاستراتيجية المحافظة قد تفوت بعض الفرص، إلا أنها تقلل بشكل كبير من احتمال الصفقات الخاطئة.
3. إدارة المخاطر الصارمة: ضع وقف الخسارة عند أعلى أو أدنى نقطة من الشمعة السابقة، تأكد من أن الخسارة الفردية لا تتجاوز 5% من رأس المال. في نفس الوقت، استخدم استراتيجية جني الأرباح المتداول، عندما تصل الأرباح إلى 5%، قم بزيادة حجم الصفقة بنسبة 5%، مما يتيح للربح فرصة الاستمرار في النمو.
تتمثل ميزة هذه الطريقة في أنها تبسط عملية التداول بشكل كبير، مما يقلل من الضغط النفسي على المتداولين والوقت المستثمر. يكفي قضاء 10 دقائق يوميًا في متابعة السوق لتحقيق نسبة نجاح تصل إلى 95%. لا يؤدي هذا فقط إلى تحسين كفاءة التداول، بل يساعد أيضًا المتداولين في الحفاظ على حالة نفسية جيدة وجودة حياة.
من الجدير بالذكر أن هذه الطريقة تركز على الانضباط والصبر. عندما تكون إشارات السوق غير واضحة، من الأفضل تفويت الفرصة بدلاً من المخاطرة. هذه العقلية المتحفظة هي بالضبط ما يشترك فيه العديد من المتداولين الناجحين.
بالنسبة لأولئك المتداولين الذين يكافحون في سوق تداول العقود الآجلة، توفر هذه الطريقة فكرة تستحق الاقتداء. إنها تذكرنا بأن التداول الناجح لا يتعلق بالتداول المتكرر، بل يتعلق بإيجاد الإيقاع الذي يناسبنا، والالتزام الصارم بالقواعد التجارية المحددة.
بالطبع، قد تختلف أساليب التداول من شخص لآخر، وهذه الطريقة ليست عالمية. لا يزال يتعين على المتداولين تعديل الاستراتيجيات وفقًا لظروفهم وقدرتهم على تحمل المخاطر. ولكن، بغض النظر عن ذلك، فإن المبادئ الأساسية مثل تبسيط عملية اتخاذ القرار، والتحكم الصارم في المخاطر، والتحلي بالصبر هي أمور تستحق التفكير من قبل كل متداول.